من المهم أن نثمن نعم الله ونشكره بقلوب صادقة، وليس هناك أفضل من أن نجسد معاني الشكر في العطاء سواء صغر أم كبر ، وأن نقدم المساعدة لكل من يحتاج إليها وفي كل زمان دون تمييز.
إن العطاء ليس فضلاً ولكنه واجب على كل مقتدر قادر على مد يد العون والمساندة، ومع تزايد التحديات التي يواجهها الناس على كوكب الارض من كوارث طبيعية وتغيرات مناخية وحروب ونزاعات، تتزايد تبعاً لذلك أعداد اللاجئين والنازحين الذين لا يملكون أبسط مقومات الحياة اليومية.
إن معاناتهم تحثنا دائماً على السعي لتخفيف آلامهم، وتوفيرالأغذية والمياه والرعاية الصحية والطاقة بقدر الإمكان، مع النظر الى أهمية استمرار المساعدات التنموية الشاملة التي تنهض بمقومات ومهارات المرأة اللاجئة والنازحة، وتعزيز قدراتها على أن تكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تنمية مواردها ودعم استقرار عائلتها وتعزيز دورها كأم ومربية.
افغانستان
الأردن
تنفيذ عدد من المبادرات لتمكين المرأة السورية اللاجئة في مخيم مريجيب الفهود بالأردن.